Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

فيلم لاري كراون (2011)

لاري كراون 

فيلم  من نوع الكوميديا الرومانسيّة خرج في عام 2011، يجمع توم هانكس وجوليا روبرتس مع مجموعة من الممثّلين الّذين لم يحضرو على الشاشة بشكل كثيف في أعمال سابقة مميّزة.

يروي الفيلم قصّة لاري كراون (توم هانكس) و هورجل دخل في العقد الرابع من حياته. يطرد من وظيفته فيقررّ الرجوع الى مقاعد الدراسة في الجامعة. يدرس هناك الاقتصاد لكنّ يفرض عليه أن يحضردروسا في فنّ الخطاب، تلقيها أستاذة خابت آمالها المهنيّة و العاطفيّة، تجسّدها جوليا روبرتس. في البداية، تبدو العلاقة متوتّرة بين الشخصيّتين، فلاري لا يفهم غاية الدروس الّتي يتعيّن عليه اتّباعها وأستاذته متعجّبة من هؤلاء الطلبة العشرة، بيما فيهم لاري كراون الّذي يقيم علاقة صداقة مع مجموعة من الشباب يركبون الدرّاجات النّاريّة من بينهم فتاة زنجيّة تعرّف عليها أثناء درسا في مادة الاقتصاد. ثمّ تتعاقب أحداث الفيلم بسلاسة و عفويّة تشدّ انتباه المتفرّج  و ان كانت بعض المشاهد تبدو مألوفة ومعتادة للوهلة الأولى فانّ أداء الممثّلين أضفى عليها حيويّة وصدقا و كذالك الحوارات الّتي أعطت للفيلم طابعه الكوميدي الهزلي.

اضافة الى هذا فانّ القصّة متماسكة، تجعلنا نرصد التحولات الطارئة على حياة وشخصيّة لاري كراون سواءا من حيث مظهره حين يبدو أقلّ سنّا مع مرور الزمن أو من حيث تصرّفاته الّتي تبدو أكثر جرأة وعفويّة كلّما ازداد ثقة، و الفضل هنا يعود الى الممثّل توم هانكس الّذي برهن مرّة أخرى قدرته على تقمّص شخصيّات متباينة جدّا من فيلم لآخر، وفي أنواع سنمائيّة مختلفة.

جوليا روبرتس هي الأخرى قدّمت عملا مميّزا في تجسيدها لهذه المرأة المتشائمة المتهكّمة في بداية الفيلم، والمتزوّجة من رجل عاطل عن العمل،  و الّتي تنفتح تدريجيّا على العالم بنظرة أكثرتفاؤليّة كلّما ازداد ارتباطها بتوم هانكس (لاري كراون).

في الأخير يمكن القول أنّ هذا الفيلم قد أبدع في نوع الكوميديا الرومانسيّة و لو أنّه لا يرتقي الى مستوى أعمال مثل عندما التقى هاري بسالي(1989)  أو  الساهر في سياتل (1993) و هو من بطولة توم هانكس نفسه لكن مع ممثّلة أخرى كانت ميغ رايان.

الياس فرحاني                                          

 

 

Tag(s) : #Arabe
Partager cet article
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :